أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة، اليوم، أن القوات المسلحة قتلت أربعة «تكفيريين» ودمرت أربع عربات دفع رباعي في شمال سيناء خلال الأيام الثلاثة الماضية، فيما قالت مصادر قبلية لـ«مدى مصر» إن خمسة من مسلحي اتحاد القبائل المتعاون مع الجيش قتلوا، وأصيب ثلاثة آخرين في هجمات لتنظيم «ولاية سيناء» في مدينتي رفح والشيخ زويد، اليوم والجمعة الماضي.

ويعد بيان المتحدث العسكري اليوم هو الثالث خلال مايو الجاري حول العمليات العسكرية في شمال سيناء، وذلك بعد نحو عشرة أشهر من آخر بياناته حول تلك العمليات، في أغسطس الماضي.

ودمرت القوات الجوية أوكارًا للعناصر المسلحة، وثلاث سيارات، فيما دمرت «قوات إنفاذ القانون» عربة رابعة «مموهة»، وضبطت عدد من قاذفات الـ آر بي جي، والأسلحة والذخائر، حسب البيان. كما أشار إلى العثور على عبوات ناسفة وحزام ناسف وأجولة من مادة «TNT» شديدة الانفجار وهواتف محمولة وحواسب أثناء عمليات التفتيش والمداهمة في قرية المقاطعة، التابعة للشيخ زويد.

في السياق ذاته، قال مصدر من قبيلة الرميلات لـ«مدى مصر» إن اثنين من مسلحي القبيلة المشاركين في اتحاد القبائل المساند للجيش في الحرب ضد ولاية سيناء، قتلوا اليوم في انفجار عبوة ناسفة في مدينة رفح، من بينهم حسام مؤنس، الذي يُعد القائد الميداني لحشد مسلحي «الرميلات».

كان ثلاثة من مسلحي قبيلة السواركة المنضوين تحت لواء اتحاد القبائل قُتلوا الجمعة الماضي، وأصيب ثلاثة آخرين، في هجومين لـ«ولاية سيناء» على قرية المقاطعة؛ حيث انفجرت عبوة ناسفة صباحًا، وقٌتل طفل يبلغ من العمر 16 سنة من مسلحي اتحاد القبائل، قبل أن يهاجم مسلحو التنظيم تجمعًا لمسلحي القبائل مساءً، ويقتلوا اثنين منهما ويصيبوا ثلاثة.

المصدر نفسه أضاف أن مسلحي «السواركة» حاصروا مسلحي تنظيم «الولاية» الذين كانوا يتحصنون في الوحدة الصحية للقرية، وقتلوا ثلاثة منهم، كان أحدهم يرتدي حزامًا ناسفًا، وعثروا على خندق داخل الوحدة الصحية، رجح المصدر أن المسلحين كانوا يختبئون فيه خلال الفترة الماضية.

ولم يشر بيان المتحدث العسكري للقتلى من مسلحي اتحاد القبائل، ولم يوضّح إن كان مسلحو التنظيم المقتولين على يد مسلحي القبائل ضمن الحصيلة المعلن أن «قوات إنفاذ القانون» قتلتها أم لا.

كانت صفحة اتحاد قبائل سيناء نشرت أمس صورًا لجثث وأسلحة قالت إنها حصيلة «معركة خلال الساعات الماضية»، والتي تطابقت مع صور نشرها المتحدث العسكري للقوات المسلحة في بيانه اليوم.