اختفى المصور الصحفي، محمد الراعي، عصر أمس الأربعاء، عقب خضوعه للتحقيق في مقر جهاز الأمن الوطني بشبرا الخيمة للمرة الثالثة خلال يومين، بحسب مصدر مقرب من أسرته.
وقال المصدر إن فردي أمن من قسم شرطة شبرا الخيمة توجها إلى منزل الراعي، وعندما لم يجداه تركا له رسالة برقم هاتف ليتصل به. وعندما اتصل الراعي بذلك الرقم بعد ساعات من الزيارة أبلغه فرد الأمن بأنه مُستدعى للتحقيق معه في مقر جهاز الأمن الوطني بشبرا الخيمة.
توجه الراعي إلى هناك في اليوم التالي، الثلاثاء، وخضع للتحقيق لمدة خمس ساعات سُئل خلالها عن الأماكن التي عمل لصالحها، قبل أن يُصرف من مقر الأمن الوطني، ثم استُدعي ثانيةً في مساء اليوم نفسه، فذهب مُجددًا صباح يوم أمس، ليخضع لتحقيق آخر لمدة ثلاث ساعات تقريبًا قبل أن يُصرف مجددًا، ليتم استدعائه مرة ثالثة بعد خروجه بنحو نصف ساعة، ليعود لمقر الأمن الوطني في نحو الساعة الثالثة عصر أمس. ومن وقتها، لم يتمكن ذووه أو أصدقاؤه من التواصل معه مرة أخرى، بحسب المصدر.
وتقدمت أسرة الراعي ببلاغ للنائب العام بواقعة اختفائه، حمل رقم 257786084، وبلاغ آخر لوزير الداخلية، حمل رقم 257786085.
وعمل الراعي خلال السنوات الماضية كمصور حر مع عدد من المواقع الصحفية المحلية ووكالات الأنباء العالمية.