توفى المخرج والمصور شادي حبش داخل سجن طرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، وتم تسيلم ذويه الجثمان منذ قليل، بحسب تصريحات أحمد الخواجة محامي حبش لـ «مدى مصر».
وقال الخواجة إن حبش محبوس احتياطيًا على ذمة القضية رقم (480) لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، ووجهت إليه النيابة تهمة «الانضمام لجماعة إرهابية».
وكان حبش مصور ومخرج شارك في العديد من الأعمال، كما أخرج أغنية سياسية ساخرة قبل إلقاء القبض عليه.
وقال المحامي الحقوقي، خالد علي، إن استمرار حبس حبش حتى وفاته جاء مخالفا للقانون، الذي ينص على أن الحد الأقصى للحبس هو سنتين، إلا في حالة صدور حكم بالإعدام على المتهم وإلغاءه من قبل محكمة النقض، وهو ما لم يتحقق في حالة شادي حبش، ما كان يستوجب خروجه منذ 1 مارس 2020 لانقضاء مدة الحبس الاحتياطي.
وأضاف الخواجة أن الحالة النفسية لشادي تدهورت بشدة خلال الفترة الأخيرة، ما انعكس على حالته الصحية، مشيرًا إلى وجود حبش بمستشفى السجن ثم عودته إلى الزنزانة مرة أخرى.