دشن حقوقيون وإعلاميون وعدد من المجموعات الشبابية على مواقع التواصل الاجتماعي حملة #خرجوا_المساجين للمطالبة بالإفراج المشروط عن المعتقلين السياسيين في مصر، خوفا من إصابتهم بفيروس كورونا وتفشي المرض بينهم.
وأعرب النشطاء عن تخوفهم من وصول الفيروس إلى السجون ومقرات الاحتجاز، مؤكدين أن السجون المصرية هي الأماكن الأكثر جاهزية لأن تصبح بؤرا لا تتوقف عن نشر فيروس كورونا في كل ربوع مصر، نظرا للتكدس الكبير داخل الزنازين، واستخدام عدد كبير من المساجين للأدوات نفسها، وعدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، وسوء التهوية وعدم النظافة وانعدام الرعاية الصحية سوء التغذية.
وطالب النشطاء الحكومة المصرية بضرورة اتخاذ التدابير الكافية مثل “الإفراج الشرطي وإخراج كبار السن والمرضى بعفو صحي، وتطبيق قانون الحبس الاحتياطي مع التدابير الاحترازية، وإخلاء السبيل مع المنع من السفر.
كما طالبوا كذلك باتخاذ إجراءات أساسية عاجلة من فتح العنابر وإخراج المساجين للتريض وزيادة وقت تعرضهم للشمس، والسماح بدخول الأدوية من خارج السجن، وتقليل العدد والتكدس داخل الزنازين، إضافة إلى زيادة الاهتمام الطبي بكبار السن والمرضى.
60 ألف مهددين بالوباء. #خرجوا_المساجين
— الاشتراكيون الثوريون (@RevSocMe) March 14, 2020
السجون السجون السجون
احنا بنواجه كارثة على مستوى الدولة والعالم اخواتنا وحبايبنا في سجون معفنة .. خرجوهم!
Prisons prisons prisons
We r facing a national & global disaster & our loved ones are in these filthy prisons … release them! #خرجوا_المساجين#coronaoutbreak #FreeAlaa— Mona Seif (@Monasosh) March 14, 2020
خروج المعتقلين مطلب إنساني وضرورى قبل وقوع الكارثة ..
المعتقلين ظروف حبسهم صعبة .. مفيش أي حماية ولا وقاية ليهم من الوباء .. انقذوهم قبل وقوع الكارثة ..
اتكلموا عنهم وطالبوا بحريتهم ، دا مطلب شرعي وانساني #خرجوا_المساجين pic.twitter.com/9IvxguKXyi— صوت الزنزانة (@ZenzanaVoice) March 11, 2020
دي أوضاع زنازين الحجز في مصر. طبعا لازم نترعب على ال60 ألف ال حابسهم السيسي. دي إباده جماعية لو مسجون واحد بس اتصاب بكورونا #خرجوا_المساجين pic.twitter.com/zh9vmJfoBg
— عمو حسام 🇵🇸🇪🇭 (@3arabawy) March 14, 2020
بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية #كورونا كـ “جائحة” -وباء عالمي-، ولأن الإنسان وحياته أهم من الدولة.. نطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين.
تفاعلوا على هاشتاج #خرجوا_المساجين#كورونا_مصر
— Abdelrahman.Fares 🤐 #أوقفوا_الاخفاء_القسري (@abdofares) March 11, 2020
إيران سمحت لـ70 ألف سجين بقضاء عقوبتهم في المنزل، وملك البحرين أصدر عفو عن 901 سجين، ودول كتيرة بدأت تنظر في أمر المساجين، في مصر عندنا أكتر من 114 ألف سجين ووسط التكدس وعدم النظافة السجون هتكون أفضل بيئة لتفشي #كورونا وساعتها مش هيفرق بين سجين وسجّان وقاضي. #خرجوا_المساجين
— Ahmed Abdelkawy (@AhmAbdelKawy) March 14, 2020
#خرجوا_المعتقلين #خرجوا_المساجين تحت أي وضع، ووفق أية ظروف..فقط خرجوهم..
في اللينك التفاصيل وبعض المقترحات ،من خلال حملة نساعد فيها جميعاً من أجل خروج المغلوبين على امرهم: “المعتقلون والمعتقلات”.. يارب فرجها عليهم قريباً..https://t.co/UsuAKPlUEp pic.twitter.com/Cc2WRcjhdV— سمية الجناينى (@somayyaganainy) March 14, 2020
#خرجوا_المساجين
السجون المصرية هي الأماكن الأكثر جاهزية لأن تصبح بؤرا لاتتوقف عن نشر فيروس كورونا في كل ربوع مصرالتكدس داخل الزنازين، عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، سوء التهوية، عدم النظافة، انعدام الرعاية الصحية، سوء التغذية.. وغيرها؛
طالبوا معانا بخروج المعتقلين pic.twitter.com/NqZeu3o8ol— كتكوتة (@RoaaAna764) March 12, 2020
وكانت منظمات حقوقية مصرية دعت السلطات المصرية في 3 مارس/آذار الجاري إلى ضرورة الإفراج الفوري والسريع عن المحتجزين في السجون المصرية، خوفا من تفشي فيروس كورونا بين المساجين.
وفي بيان مشترك وصل إلى الجزيرة نت، قالت المنظمات “نتابع ببالغ القلق الانتشار الواسع النطاق لفيروس كورونا القاتل، الذي يهدد العالم بأكمله، كما بدأت الحكومة المصرية الإعلان عن وجود حالات مصابة بهذا المرض ووفاة مصاب بالفيروس”.
وطالبت المنظمات الموقعة على البيان -وهي مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان ومركز الشهاب لحقوق الإنسان ومنظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان ومنظمة هيومن رايتس مونيتور- السلطات المصرية بالانتباه إلى التكدس داخل السجون، فضلا عن ضعف التهوية، وانخفاض مستوى النظافة، مع وجود الكثير من الحالات المرضية المزمنة.
وأكدت تلك المنظمات أن كل هذه الأمور قد تؤدي إلى كارثة إنسانية يصعب تداركها في ظل هذه المعايير إذا ظهرت حالة واحدة مصابة بهذا الفيروس داخل السجون وأقسام الشرطة.
وأضافت أن قرار تعليق الزيارة الصادر عن وزارة الداخلية المصرية لن يمنع انتشار المرض، لأن أسباب انتشاره تكمن بالأساس في التكدس بالزنازين وندرة وضعف الإمكانات الطبية اللازمة.