أثار تولي أسامة هيكل، منصب وزير الدولة لشؤون الإعلام في مصر، الكثير من اللغط القانوني والسياسي، خاصة أن الدستور المصري لا ينص على وجود حقيبة لوزارة الإعلام.
اللغط القانوني جاء بسبب وجود نص بالدستور المصري يؤكد أن ثلاث جهات تقوم بتنظيم عمل وسائل الإعلام ليس من بينها وزارة للإعلام، وهو ما دفع المسؤولين عن تلك الجهات للتساؤل عن صلاحيات الوزير، وتداخل الاختصاصات بين الوزارة الجديدة والهيئات القائمة بالفعل.
فيما كان اللغط السياسي حول الهدف من عودة هيكل الذي كان وزيرا للإعلام عقب ثورة يناير 2011، رأى معارضون أن هيكل جاء لتصفية المؤسسات الإعلامية الحكومية، فيما قال آخرون إن الهدف هو محاولة ضبط الإعلام المصري الذي أثبت فشله خلال السنوات السابقة، وهو ما دفع السيسي لانتقاد الأداء الإعلامي أكثر من مرة علانية.
الغاضبون من تعيين اسامة هيكل وزير الإعلام لدوره التحريضي في مجزرة ماسبيروا يعرفون انه لهذا تم اختياره مع عودة الحرس القديم النظام يرمم نفسه ويلعب بالتشكيل الأساسي الذي قاد ثورة العسكر المضادة في وتم تعميم الشعب طبقا للمقولة الخالدة لعباس كامل اخطر شخصيات النظام
— khaled sh (@safina111) December 24, 2019
اسامه هيكل وزيرا للاعلام أختيار موفق
فهو كما نجح فى أدارة مدينة الأنتأج الأعلامى
وحول خسائرها إلى أرباح قادر على أصلاح
أحوال ماسبيرو والصحافه القوميه وأنتشالهما
من التردى ونزيف الخسائر
دعمه ضروره مع عودة تبعية هيئة الأستعلامات لوزير الأعلام وبالتوفيق— hussein.elnahas (@husseinelnahas2) December 24, 2019
وزير الاعلام الجديد
الاستاذ اسامة هيكل
هل يستطيع تطهير ماسبيرو من عناصر الاخوان
هل سيضع يده فى عش الدبابير
ويتم النظر للقنوات الفضائية الخاصة
وما تقدمه من بذاءات وسموم
اتمنى ذلك 🙏
ام الولاية الثانية ستكون مثل الولاية الاولى ……….— Arafat Shafik (@arafat_sh1) December 22, 2019
وقال المصدر الأمني للجزيرة نت، إن “أسامة هيكل عمل محررا عسكريا لجريدة الوفد، وتربطه علاقة قوية بالسيسي منذ أن كان مديرا للمخابرات الحربية، وكان هيكل مستودع ثقته، كما شغل هيكل منصب وزير الإعلام إبان ثورة 2011 بترشيح من السيسي ودعم المجلس العسكري آنذاك”.
وأوضح أن السيسي يحاول فرض سيطرته التامة على مفاصل الإعلام، ولا يترك أي ثغرة، واختياره لهيكل جاء ليس بسبب كفاءته، ولكن لخبرته في معرفة من يدينون بالولاء ومن لديهم ميول معارضة.
وتابع أن ذلك يأتي “تمهيدا للتخلص من نصف موظفي هيئة الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو)، حيث سيتم اختيار الموظفين غير المؤيدين للسيسي والعمالة الزائدة، والتخلص منهم، بحجة انتمائهم لجماعة الإخوان المسلمين، أو تحت أي بند آخر”.
اسامة هيكل افضل اختيار الان بعد فشل مكرم محمد احمد وكرم جبر الخناقة الجايه هاتكون علي السبوبة الي هايقفلها الوزير وعلي فكره كلام ابن اديب الي بيسخن من تحت لتحت زي زمان ان الدستور ليس فيه وزير للاعلام خطا والدستور لايمنع وجود وزير للاعلام المواجهه صعبه مع هيكل واعلام المرتزقه
— Hany Helaly (@HanyHelaly1) December 23, 2019
تم إسناد حقيبة الإعلام إلى أسامة هيكل وزير الإعلام السابق، في تجاهل واضح لرئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار ياسر رزق، والذي كان أبرز المطالبين بعودة هذه الوزارة والمروجين لنفسه كوزير لها..
الرابط:https://t.co/kYN0oaz0qQ
الرابط البديل:https://t.co/VcWV7ntCkXhttps://t.co/kYN0oaz0qQ— المعهد المصري للدراسات (@eis_eg) December 24, 2019