تحت وسمي “أوقفوا التعذيب في مصر” و”أنا تعرضت للتعذيب”، أطلق مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب حملة إلكترونية يومي 4 و5 سبتمبر/أيلول الحالي للحد من تلك الظاهرة في البلاد.
واختار مركز النديم هذا التاريخ (4 و5 سبتمبر/أيلول الحالي) بديلاً من المؤتمر الأممي الذي كان مفترضا أن يعقد في الفترة نفسها وتم تأجيله إلى أجل غير مسمى من طرف المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بعد انتقادات حقوقية وإعلامية لاختيار القاهرة مكانا للمؤتمر.
ودعا المركز الحقوقي كافة الأطراف المعنية، سواء التي تعرضت للأذى المباشر من التعذيب وسوء المعاملة أو تلك التي تعمل على رصد هذه الجريمة وتوثيقها، إلى التدوين في أيام المؤتمر نفسها بشأن قصص وإحصائيات وشهادات التعذيب وسوء المعاملة في أماكن الاحتجاز المصرية.
وفي 30 أغسطس/آب الماضي وثقت مؤسسة كوميتي فور چستس الحقوقية 4820 حالة انتهاك داخل وخارج مراكز الاحتجاز الرسمية خلال النصف الأول من عام 2019، بينهم 27 واقعة تعذيب بحق 159 معتقلا، توفي منهم ثلاثة بسبب التعذيب.