أعلنت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن غرفة عمليات وزارة التضامن الاجتماعي تلقت 43 طلبًا من الجمعيات والمؤسسات الأهلية الراغبة في متابعة انتخابات رئاسة الجمهورية لعام 2018.
وأوضحت، أنه من المقرر أن ينتهي صباح الاثنين 22 يناير، الموعد الذي حددته غرفة عمليات وزارة التضامن الاجتماعي لتلقي الطلبات الخاصة من الجمعيات والمؤسسات الأهلية لمراقبة الانتخابات الرئاسية.
وتقتصر مهمة غرفة العمليات على تلقي الطلبات وفحص الأوراق المقدمة من الجمعيات والمؤسسات الأهلية المتقدمة لمتابعة الانتخابات الرئاسية، وإعداد الشهادة المطلوب تقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات واعتمادها، وفقاً لاستيفائها للشروط الخاصة بشأن ضوابط ومواعيد متابعة المجتمع المدني” منظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية والدولية للانتخابات الرئاسية لعام 2018، بناء على قرار مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 8 لسنة 2018.
كانت الهيئة الوطنية للانتخابات سمحت لالمجتمع المدني“منظمات المجتمع المدني المصرية واﻷجنبية والدولية العاملة في مجال متابعة الانتخابات وحقوق اﻹنسان، ودعم الديمقراطية، وهيئات ومفوضيات الانتخابات اﻷجنبية، بمتابعة الانتخابات الرئاسية بعد الحصول على تصريح من الهيئة.
واشترطت الهيئة في المجتمع المدني“منظمات المجتمع المدني التي تتقدم بطلب التصريح أن:
1-تكون ذات سمعة حسنة ومشهود لها بالنزاهة.
2- تكون لها خبرة سابقة في متابعة الانتخابات.
3- يكون مندوبوها مقيدين في قاعدة بيانات الناخبين.
المستندات المطلوبة
1- صورة طبق اﻷصل من المستندات الدالة على قيد المنظمة.
2- شهادة حديثة صادرة من الوزارة المختصة تفيد قيدها واستمرارها في مباشرة نشاطها، وعدم مخالفتها للقوانين واللوائح المعمول بها، وأن نشاطها يتعلق بمجالات متابعة الانتخابات، وحقوق اﻹنسان ودعم الديمقراطية.
3-ملخص واف عن المنظمة، ووضعها القانوني، وأنشطتها، وسابق خبراتها في مجال متابعة الانتخابات.
4- بيان بعدد المتابعين الذين ترشحهم المنظمة والراغبين في الحصول على تصاريح لمتابعة العملية الانتخابية في كل محافظة من محافظات الجمهورية.
5- اسم ممثل المنظمة أمام الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأعلن كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمحامي الحقوقي، خالد علي، ورئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، والفريق سامي عنان عزمهم الترشح، للانتخابات الرئاسية 2018، فيما تراجع الفريق المتقاعد، أحمد شفيق عن الترشح، ثم لحق به السياسي، محمد أنور السادات.