دعت “الهيئة التحضيرية للجمعية الوطنية المصرية” المؤلفة من معارضين للسلطة الحالية يقيمون خارج البلاد، بضرورة رفع الأصوات المطالبة برحيل السلطة.

وجاء في بيان أصدرته الهيئة التحضيرية التي تضم 9معارضين: “وصلت الإدارة الحالية للبلاد إلى درجةٍ من السوء والتداعي، جعل أشد المؤيدين لها يتشكك في سلامتها العقلية أو إخلاصها للوطن. بعد أن تبنت عشرات القرارات المتضاربة والمتعجلة التي لم تؤدِ إلا إلى تبديد أموال الشعب والتفريط في حقوقه. ولم تبدِ استعدادًا للاستماع لناصح أو لاستطلاع رأي الشعب الكادح”.

وأضافت في بيان وصل “المصريون” نسخة منه: “أمست تلك الإدارة المتعجرفة تثير قلق كل وطني على حاضر البلاد ومستقبله. بل وقدرة الدولة على الاستمرار في تلك المغامرات غير المحسوبة، فهيمنت جهة غير مختصة على مجالات الاقتصاد كافة، وهربت رؤوس الأموال وانسد أفق الاستثمار، وزاد الإنفاق على الملف الأمني وأدوات قمع الشعب، على حساب المخصصات المالية اللازمة لتوفير السلع والخدمات الأساسية”.

ووقع على البيان كل من أيمن نور – إيهاب شيحة – ثروت نافع – حاتم عزام – سيف عبد الفتاح – عبد الرحمن يوسف – طارق الزمر – محمد كمال – محمد محسوب.

وتابع البيان: “وتواصل السلطة نهمُ الاقتراض فأصبحت البلاد مدينة لعقود قادمة وبأشد الشروط عسفا وغباءً، لم تكن لتقبلها حتى أقل الحكومات كرامة أو ذكاء أو حصافة أو وطنية”.

واستدرك: “لمس الشعب آثار كل ذلك: انهيارًا لقيمة العملة الوطنية، وزيادةً فادحة في أسعار السلع والخدمات الأساسية، واختفاءً لبعضها، وارتفاعًا مخيفًا في معدلات البطالة وتراجعًا في كافة الخدمات العامة، يأتي كل ذلك مترافقًا مع قمع غير مسبوق لكل صوت حُر وتسفيه لكل ناصح أمين وملاحقة لكل مطالب بالإصلاح، وتوعدٍ لكل محتجِ على الغلاء والضنك الذي أمست البلادُ تعاني منه”.