أعلن اللواء العناني حمودة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح، حالة الاستنفار على الحدود المصرية الليبية وعلى مستوى محافظة مطروح، لضبط أية عناصر مشتبة بها من المحتمل أن تكون تابعة لما يطلق عليه “الجيش المصري الحر”، الذي تم الكشف عنه في ليبيا، مؤكدًا أن “حدودنا مؤمنة”.
تابع حمودة، في تصريحات خاصة لـ”الوطن”، اليوم، أن حالة الاستنفار تشمل الطرق الدولية التي تربط بين مصر وليبيا، والمدقات وأماكن التهريب للهجرة غير الشرعية في سيوة ومطروح والسلوم وبراني، لضبط أعضاء “الجيش المصري الحر”، مؤكدًا أن كل الأجهزة الأمنية على أهبة الاستعداد، بالتعاون مع القوات المسلحة والأجهزة المخابراتية وحرس الحدود والقوات البحرية، لتأمين محافظة مطروح والمدن والمناطق الحدودية مع ليبيا، وضبط عمليات الهجرة غير الشرعية.
قال “نقوم حاليًا بحملات وعمليات تمشيط لضبط المهاجرين غير الشرعيين من وإلى ليبيا، الذين يحاولون الهرب داخل أو خارج البلاد، كان آخرها 53 فردًا تم ضبطهم منذ 3 أيام”، موضحًا أن الحدود الغربية مؤمنة تمامًا بفضل التعاون بين الأجهزة الأمنية وبعضها وجهود عمد ومشايخ وأهالي مطروح”.
كتب : محمد بخات
الوطن
.نُشرت هذه المقالة في الأصل هنا